قصة قصيرة

كانت  ليلة  مضلمة  حالكة لدرجة  انك لا تكن تستطيع  تمييز  يدك  و ما زاد الطين بلة هو الجو المضطرب  .بالشتاء تنزل  بغزارة في  الحقيقة  لم تكن ليلة  عادية علمت  انها  ستبقى  راسخة في دهني  كان  همي الوحيد تلك  الليلة هو  ان أعرف ما يجري في مدينتي  ليلا بدأت جولتي من الشارع الرئيسي  كان لا يزال ممتلأ  بالمارة  تم سلكت  طريقي  هناك  في الاحياء  الضيقة  الفقيرة  و ما  هي إلا لحضات  حتى  احسست  بامور  غريبة تجري من حولي  . قد  رايت  نساء  يعرضن  خدمات جنسية  يبحتن  عن  رجال  غلبتهم  شهواتهم  و رجال  مدمنين لا  تكاد  السيجارة  تفارق  ايديهم وجوههم  بائسة مكتئبة  ملامحهم  طوها  الزمان و الغريب  في الامر  فاغلبيتهم  دوي  وجوه  مشوهة و بنيات  هزيلة  كانهم  ليسو  بشر

اشترك في آخر تحديثات المقالات عبر البريد الإلكتروني:

0 الرد على "قصة قصيرة"

إرسال تعليق

إعلان أسفل عنوان المشاركة

إعلان وسط المشاركات 1

إعلان وسط المشاركات اسفل قليلا 2

إعلان أسفل المشاركات