حياة جيفارا

حياة تشي جيفارا

ولد الزعيم الثوري الأرجنتيني إرنستو تشي جيفارا عام 1928م،[١]وقد كان له دور رئيسي في الثورة الكوبية، وخدم في الحكومة الكوبية بعد تسلم الشيوعية للحكم، ثم لمحاولة إثارة التمرد في أفريقيا، وأمريكا الجنوبية بعد أن انتقل إليها، وفي عام 1967م اعتقلته قوات الأمن البوليفية وأعدمته.[٢]

ترعرعَ جيفارا في كنف عائلة أرجنتينية ارستقراطية من الطبقات المتوسطة التي تعيش في مدينة روساريو في الأرجنتين، ويعود نسبها إلى أيام الاستيطان الأولى في الأرجنتين، وعلى الرغم من معاناة جيفارا في طفولته من الربو الحاد، إلا أنه كان مصمماً على التغلب عليه، كما أنه كان نشيطاً جداً في طفولته ويمارس العديد من الأنشطة الجسدية، مثل: رياضة الرُّجبي، والسباحة، كما تلقّى جيفارا تعليماً ممتازاً.[٢]

الثورة و جيفارا

شارك جيفارا بالثورة الكوبية، ولعب دوراً بارزاً فيها، وحصل على رتبة قائد، وكان مشرفاً على فريق خاص به، وذكياً، ومخلصاً، وعازماً، وصارماً جداً؛ فقد كان يطالب فريقه بالانضباط الشديد، والعمل الشاق، والتنظيم، ويدرّبهم ويعلّمهم المعتقدات الشيوعية، وكان فريقه من أكثر الفرق نشاطاً، ومشاركةً في الاشتباكات مع الجيش الكوبي خاصةً بين عامي 1957-1958م.[٢]

وفاة جيفارا

توفّي تشي جيفارا في التّاسع من شهر تشرين الأول عام 1967م في بوليفيا، على يد كتيبة خاصة من الجيش البوليفي وبمساعدة مستشارين من وكالة المخابرات المركزية، وقبل أن يُدفن سراً تم قطع يديه، واحتُفظ بها في مركب ألدهيد النمل، لاستخدامها لاحقاً في التعرف على هويته بواسطة بصماته.[٣]

تم في عام 1995م إعلان أن تشي جيفارا وبعض رفاقه قد دفنوا في مقبرة جماعية بالقرب من بلدة فالي جراند في وسط بوليفيا من قبل كاتب السيرة الذاتية جون لي أندرسن، وبعدها بسنتين تم إخراج الهيكل العظمي من المقبرة، وأُرسلَ إلى كوبا، ليتم دفنه في مبنىً تذكاريّ ضخم في مدينة سانتا كلارا في كوبا، بالتزامن مع الذكرى الثلاثين لوفاة الثوري جيفارا.[٣]

شارك هذا المنشور